الأحد، 15 فبراير 2015

شئ يدمر قواك و قدراتك العقلية لا تفعلهم !

شئ يدمر قواك و قدراتك العقلية لا تفعلهم !

المخ هو العضو في الجسم الذي نعتمد عليه في تكوين شخصياتنا وإبداع أفكارنا والتحرك تجاهها وهناك بعض الناس الذين وهبهم الله بقوة عقلية كبيرة وحكمة تجعلهم  يستطيعون التصرف في أصعب الأمور ويلجأ إليهم الناس للإستشارة حول حياتهم ولكن لكي تحتفظ بقدراتك العقلية ولكي تصبح أقوى في قدراتك العقلية يجب أن تتجنب فعل هذه الأشياء:
1.   التفكير في الماضي: الحكماء يركزون تفكيرهم على اللحظة الحالية والمستقبل القريب فهم يتفهمون جيدًا أن ما حدث في الماضي سيظل في الماضي ولا يملكون تغييره أو التحكم فيه والمستقبل البعيد يقع في علم الغيب الذي لا يعرفه أي إنسان لذلك وكما قال الدكتور إبراهيم افقي –رحمه الله- عش كل لحظة وكأنها آخر لحظة في حياتك
2.  الوقوع في حب منطقة الأمان: منطقة الأمان هي أخطر مكان على العقل فعندما تحب الجلوس في هذه الهاوية لفترة طويلة فأنت كشخص تفقد الكثير من قدراتك فالتواجد  في منطقة الأمان يعني أنك تستسلم للموت وأنت على قيد الحياة و للحفاظ على قواك العقلية يجب أن تكون خارج منطقة الأمان
3. عدم الإستماع لآراء الآخرين: السفهاء فقط هم من يعتقدون أن رأيهم هو الوحيد الذي يُعتد به. فعندما تجلس مع العديد من الأشخاص للتفكير في أمر ما ستظهر الكثير من الأفكار ولكن الفكرة الجيدة تبقا فكرة جيدة حتى لو لم تكن أنت صاحب  التفكير بها ولا ترفض النصيحة من أي شخص أبدًا
4. تجنب التغيير: ما يعرفه الحكماء جيدًا أن دوام الحال من المحال فمهما حاولت أن تقاوم التغيير فهو آتٍ في يوم من الأيام لا محالة وبالتالي مقاومة التغيير في نظر الحكماء تعتبر تضييع للوقت والجهد. والتغيير بشكل عام  قادر على تقوية قدراتك للحفاظ على قواك العقلية
5. تبقى مغلق الآفاق: مهما حاولت لن تستطيع أن تعرف كل شئ حتى الأشياء التي تعتقد أنك تعرفها جيدًا قد لا تكون حقيقية أو صحيحة بشكل كامل  وإن أبقيت نفسك بعيدًا عن التطور فلن تستطيع أن تتعلم أي شئ جديد  مما يعني أنك سوف تتوقف عن الحياة
6. أن تترك الآخرين يقررون بدلًا عنك: أنت فقط من يجب أن يتخذ القرارات في حياتك ولا تسمح للآخرين بأن يقرروا بدلًا عنك فهذا سوف يحرك المسئولية عن كاهلك لشخص آخر ولكن في النهاية من سيتحمل النتائج هو أنت وليس متخذ القرار وإن لم تكن لديك الجرأة للتغلب على الفشل لن تستطيع النجاح
7. الحقد على الناجحين: شئ طبيعي أن تشعر بالغيرة من الناجحين ولكن هذه تعد غبطة تدفعك إلى المزيد من التقدم أما أن تتحول إلى حقد فهذا غير مقبول فنجاح الآخرين لا يعني فشلك فقد يكون فرصة أخرى لنجاحك أو دروس مستفادة لك بشكل عام تدفعك إلى المزيد من التقدم
8. التفكير في الإحتمال الكبير للفشل: أفكارنا تتحول إلى معتقدات التي بدورها تتحول إلى أفعال والأفعال تؤدي إلى نتائج. والعقلاء يعرفون هذه القاعدة جيدًا لذلك فهم يتخذون من أفكارهم قوة لهم. فهناك دائمًا فرصة للفشل ولكن بالمقابل هناك أيضًا فرصة للنجاح فحاول أن تركز عليها قدر المستطاع
9. الشعور بالأسف على حالك: الحياة صعبة فيها الكثير من العقبات؛ أناس تُجرح وأناس تموت فالحياة ليست كلها ورود وحرير فأنت ستسقط مرة وثانية وثالثة ويجب أن تتحلى بالشجاعة والقوة لكي تستمر  حياتك والشعور أنك ضحية لن يساعد في ذلك أبدًا
10.  التركيز على نقاط ضعف الخصوم: بالرغم من أن الضغط على نقاط ضعف الآخرين له نتائجه المربحة إلا أن التركيز على نقاط قوتك له نتائج أقوى وأكثر ربحًا. الإنسان الذي يعرف نقاط ضعفه وقوته جيدًا هو القادر على أن يعرف ماذا يريد؟ ماذا يجب أن يفعل؟ فلن تفيدك كثيرًا معرفة نقاط ضعف الآخرين لتهزمهم ففي النهاية ستبقى أنت ضعيفًا أيضًا
11.  محاولة إرضاء الآخرين: لن يتفق معك كل الناس فلابد أن تجد من يعارضك وليس معنى ذلك أن فكرتك سيئة ولكنه الإختلاف الذي خلق في كل شخصية فينا فكما يقول القدماء إرضاء الناس غاية لا تدرك وإرضاء الله غاية لا تترك
12. لوم نفسك على شئ خارج سيطرتك: الحكماء يعرفون أن أشياء التي تقع خارج تحكمهم كالغيبيات مثلًا لذلك يتوقفون عن التفكير فيها وتركها كليًا بيد الأقوى وهو الله فهو مدبر الأمور وعالم الغيب ومع ذلك يحسنون الظن بهذه الأشياء للتحكم في أفكارهم. حسن الظن بالله دائمًا ما يعطيك الراحة النفسية
13. عدم التحلي بالصبر: الصبر ليس فضيلة فقط بل هو مفتاح الفرج كما يقولون. لا يقع الناس في الفشل لأنهم ليسوا جيدين بشكل كاف وليس لأنهم غير قادرين على النجاح بل لأنهم لم يتحلوا بالصبر الكافي واستسلموا في وقت مبكر أو حتى قبل الوصول إلى النجاح بقليل
14. تحاول أن تكون غير مفهوم: التواصل هو مفتاح عمل النظام بشكل صحيح  وعندما يفشل نظام التواصل تصبح الأمور معقدة بين الناس ولا تصبح المعلومات المسبقة مهمة بشكل كافي حينها ولا تعد الرسائل مفهومة بين الناس هذا ما يعرفه جيدًا ذو  القدرات العقلية القوية لذلك فهم جيدين في الصبر على إزالة أي سوء تفاهم
15. الشعور أن الكل مديون لسعادتك: أنت وحدك لا تستحق كل السعادة في العالم فقد ولدت في هذه الدنيا وكل السعي فيها يقع على كاهلك وحدك والحياة غير مدينة لك بشئ وبالمثل فالآخرين غير مدينين لك بشئ وإن أردت شيئًا في الدنيا يجب أن تسعى إليه بنفسك
16. تكرار الأخطاء: الوقوع في الخطأ مرة ليس بالمشكلة، المشكلة الكبرى أن تكرر الخطأ ثانيةً بنفس الطريقة دون أن تتعلم مما سبق  كالعودة إلى تناول المخدرات أو التدخين مرارًا وتكرارًا فهذا يدل على الغباء
17. الإستسلام إلى مخاوفك: العالم قد يكون مكان مخيف. قد تخاف من بعض الأشياء لسبب ما ولكن ستجد أن معظم مخاوفنا ليست منطقية. إن شعرت أنك تريد تجربة شئ جديد، جربه ما المشكلة وإن شعرت بالخوف من ذلك فاعلم أنه الخوف من الفشل وهذا النوع من الخوف يجب أن تتحداه وتتحقق النجاح بنفسك
18.التحرك بدون منطق: لكي تكون من الحكماء وللحفاظ على قواك العقلية  يجب أن تعد العدة جيدًا لكل حركة تقوم بها من خلال فهم الموقف الذذي أنت فيه بشكل جيد
19. رفض المساعدة من الآخرين: أنت لست سوبر مان تفعل كل شئ وحدك لذلك فأنت تحتاج إلى مساعدة الآخرين دائمًا كما يجب أن تكون إجتماعيًا وتستمع إلى أفكار الآخرين وتعلم من كل شئ حولك
20. فعل كل شئ يطلب منك: وقتك محدود وهذا ما يعرفه الجميع ولكن الحكماء فقط هم من يديرون وقتهم بجدارة حيث يجب أن يحتوي وقتك على تنفيذ الأشياء المهمة لك فقط وإن لم يكن الفعل مهم بالنسبة لك فلا تفعله فوقتك مخصص لنجاحك

طرق تقوية الذاكره و علاج ضعف الذاكره

طرق تقوية الذاكره و علاج ضعف الذاكره

  فى البداية لابد أن نشخص سبب هذا ضعف الذاكرة .. و لابد أن نفرق بين ضعف الذاكرة الحقيقي و بين عدم القدرة على التركيز أو التشويش في التفكير، وعمومًا توجد أسباب عضوية لضعف الذاكرة وتوجد أسباب نفسية لضعف الذاكرة أو عدم القدرة على التركيز.
والجدير بالذكر أن الخروج من هذه الأزمة أو المشكلة أمر ممكن إذا راعينا عدداً من الأمور:
أولا:
جرِب أن تركز على شيء معيّن لفترة طويلة نسبياً، علّق نظراتك على لوحة فنّية معلّقة على الجدار .. إدرس كلّ دقائقها في اللون والظلال والحركات واللفتات حتى لا تغادر شيئاً منها .. ثم إغمض عينيك وراجع اللوحة في ذهنك ..اُنظر كم إلتقطت منها وكم فاتك، وأعد المحاولة، فإن هذا التمرين سيغرس فيك حالة التركيز.
ثانيا:
طريقك المعتاد الذي تمشيه أو تقطعه من البيت إلى المدرسة أو العمل وبالعكس، حاول أن تستذكره بقعة بقعة ومعلماً معلماً، فهذا التمرين سينمي لديك أيضاً حالة الإنتباه والإستذكار، ذلك أن التركيز وشد الانتباه يشبه إلى حد كبير أية قوة عضلية أو عقلية تنمو بالمراس والمداومة، وحتى تنشط ذاكرتك دربها ومرنها دائماً في التقاط المعلومات ومراجعتها لأنك إذا أهملت ذلك أصيبت الذاكرة بالضمور.
ثالثالا تنتقل من فكرة إلى فكرة بسرعة .. أطل الوقوف عند فكرة معينة .. استغرق فيها، كما لو كنت تتأمل مشهداً أمامك .. فهذا يساعدك على التركيز وتثبيت الإنتباه وجمعه.
رابعا:
تتبع موضوعاً ما، أو حدثاً ما خطوة خطوة، منذ ولادته وحتى ختامه، تابع أخبار زلزال وقع في منطقة معينة، أو حريق شب في إحدى الغابات، أو عدوان عسكري على مدينة أو دولة، فالمتابعة وملاحقة التطورات والتفاصيل تثري في عملية التركيز.
خامسا:
إحتفظ بدفتر مذكرات صغير (أجندة) .. دون فيها ما تريد القيام به من نشاط، أي قائمة بأعمال النهار ومسؤولياتك .. أو إكتب على ورقة أو قصاصة ما تنوي عمله قبل أن تخرج من البيت، وراجعها باستمرار، وأشر على ما تم إنجازه .
سادسا:
وجه إهتمامك بما يقوله محدثك لا بما يلبسه أو بما تحمله من ذكريات الماضي عنه .. وأحصر ما يقوله في نقاط .. ويمكنك أن تعمد إلى كتابة ملخص بما يقول حتى تتمكن من الرد على كل النقاط أو أهم ما ورد في حديثه. هذه وغيرها أساليب عملية التقطناها لك عن ممارسة وتجربة حياتية أثبتت جدواها .. جربها فلعلها تطرد عنك حالة الشرود الذهني وضعف التركيز
أهمية التخطيط لحياتنا الفئة :  تطوير الذات   القسم :التخطيط الشخصي تمت الاضافة بواسطة :فريق عمل الموقع                الكاتب: الكاتب (ة) تيسير الزائد أهمية التخطيط لحياتنا 05/06/34 09:23:24 ص

تخيل أنك في مدينة جديدة، أول مرة تطأ قدماك أرضها وتسير فيها محاولاً الوصول إلى نقطة في نهايتها، قد تصل لهذه النقطة بعد ساعة أو ساعتين أو قد يكلف الأمر طوال اليوم، فيما أنك لو استخدمت خريطة المدينة منذ البداية وأحسنت قراءتها لوفرت عليك الجهد والوقت وتوتر الأعصاب، قد تشبه الحياة التي نعيشها تلك المدينة، فهي بها الكثير من المطبات وإشارات المرور والحوادث والفشل والنجاح والمنحنيات والمرتفعات والتحديات، ولكن قد تختلف الحياة عن المدينة في أنك لن تجد من يعطيك خارطة جاهزة ويقول لك: اتبع تلك الخريطة لتصل للنهاية.

وأسباب ذلك كثيرة، فالنقطة التي تريد أن تصل لها تختلف من شخص إلى آخر، والطرق المهيأة لك قد تختلف، والآخرون وما يحيط بك من أحداث يختلف عما يحيط بالآخرين، ولهذا يجب ان أن تضع خارطتك الخاصة، بالطبع هناك الكثير من الأمور الأساسية التي ستساعدك في تضييق حدود الدائرة التي تبحث فيها، فمثلاً هناك شرع يجب أن تتبعه، ومبادئ تحافظ عليها، وقيم تتمسك بها، ولكن في النهاية عليك أن تضع خريطة لحياتك، وإلا كنت فريسة سهلة لآخرين سيقودونك لما يريدون أن يصلوا إليه، وستعيش أحلامهم هم وليس أحلامك، أو قد تضيع في طرقات الحياة وتتساقط أيامك من يدك دون أن تصل حتى إلى منتصف الطريق.

قد تصبح الخريطة للكثيرين معضلة؛ لأنهم لم يتبعوا الشرع أو القيم أو المبادئ أو الرغبة في تحقيق هدف معين في بداية التخطيط لحياتهم؛ فتصبح الدائرة أكبر والطريق أطول، وقد يمضي العمر وهم في دهليز الحياة دون أن يخرجوا لطرقها الواسعة ويصلوا لمحطاتها الرائعة.
لن يستطيع أي متخصص سواء في أمور الدين أو التنمية الشخصية أو مهارات الحياة أن يضمن لك حياة دون منغصات أو تعرجات، ولكن قد يعطيك الطريقة المثلى لتحول فشلك إلى نجاح وتعاود النهوض بعد السقوط وتستفيد من أخطائك وتتوب من ذنوبك وتعرف كيف تتعامل مع آلامك.

- ما هو التخطيط؟
هو وضع خطة لمواجهة احتمالات المستقبل وتحقيق الأهداف المنشودة، أو بتعريف آخر، هو رسم خريطة الطريق الذي تريد أن تسلكه في هذه الدنيا، وما تريد أن تصل عليه سواء في الدنيا أو في الآخرة.

وحتى يكون هذا التخطيط ناجحاً يجب أن تتأكد أن عقلك وجسدك وروحك يعملون بشكل تعاوني مع بعضهم بعضاً؛ لتحصل على الاتزان المطلوب، وعليك ان تخطط لكل منهم بشكل مناسب، فمثلاً بالنسبة لروحك يجب أن تنمي قدراتها وتسمو بها عن الحرام والشبهات وتضعها في الإطار الذي تستحقه من العناية، وترسم لها أهدافها ضمن تعاليم دينية وقيم راقية، وعندما تعلو بها تدع لها القيادة لتقود الجسد والعقل في أطر مرسومة، أما العقل فتنميه بالمعارف المختلفة والترفيه الراقي، وتوسع مداركه بالاطلاع والسفر والتعرف على الحضارات المختلفة والعلوم المتنوعة، والجسد يحتاج منك رعاية خاصة تتكون من نشاط حركي مناسب وطعام صحي، وعندما تنمي تلك الأجزاء الثلاث بشكل جيد، وتكمل بعضها بعضاً ستكون أنت المستفيد من هذا التكامل.

* خطوات سهلة للتخطيط:

1- قبل البدء في التخطيط يجب أن نفرق بين الأهداف والرغبات الإنسانية، فبعض تلك الرغبات يمكن إشباعها وبعضها ينسى مع مرور الوقت، أما الأهداف فيجب أن تكون واضحة وترسم بدقة ونمهد الطريق لتحقيقها.
2- في بداية التخطيط يفضل أن نحدد المجال الذي نرغب في التخطيط له – دراسة الصغار، الزواج، الفوز بالآخرة، عمل خيري، عمل تجاري، تخفيف وزن، عناية بالصحة – ثم نحدد الهدف الذي نريد أن نصل إليه خلال هذا المجال مع شرط أن تكون تلك الأهداف ذات معنى وقيمة، وتكون أنت من سيحققها وتشعر بالإثارة بمجرد التفكير في تحقيقها.
3- تأكد من أن الأهداف التي وضعتها تستطيع أن تقيمها وتقيسها مما يسهل عملية مراقبة تطورها وفاعليتها.
4- أهدافك يجب أن تكون واقعية ولا تقفز قفزات عالية وأنت تخطط لها، بل يجب مراعاة الوقت والمدة والجهد المتاح لتحقيقها، مع التركيز على عدد محدد من الأهداف في المرة الواحدة وعندما تنجز بعضها تنتقل إلى أهداف أخرى.
5- كتابة الأهداف خطوة مهمة جداً في طريق إنجازها، وهذا ما نفعله يومياً مع أهدافنا الصغيرة، عندما نكتبها على ورقة صغيرة نعلقها أمامنا أو نحتفظ بها بين أوراق المذكرة، فكتابة الأهداف يضعها دائماً نصب أعيننا ويجعل تحقيقها أسهل.
6- مراجعة الأهداف بين الحين والآخر والوقوف على درجة إنجازها أمر مهم، فهو يعطي فكرة عن مدى كفاءة الشخص في الإنجاز، وما هي نقاط قوته وضعفه، وما هي الخطوات اللازمة لتكملة الطريق.
7- كثيراً ستجد من يثبط من عزيمتك بدافع الغيرة من نجاحك، أو نتيجة تجارب فاشلة مروا بها، أو أحياناً رغبة في حمايتك من الوقوع في الفشل والشعور بالحزن، وهنا يجب الاهتمام باختيار من نتقاسم معهم التفكير بأحلامنا وأهدافنا، ونختار من نرى أنهم سيساندوننا في تحقيق أهدافنا المرسومة بدقة وعناية، وكثيراً ما يكون الاحتفاظ بالأمر لنفسك الاختيار الأفضل، ولكن قد يكون الاستماع لرأي الآخرين أمراً مهماً، وخاصة مع الأهداف غير المشروعة أو غير العقلانية.

وفي الختام ليس لنا سوى الأخذ بنصيحة رسولنا صلى الله عليه وسلم القدوة حيث قال: "احرص على ما ينفعك واستعن بالله".
- See more at: http://www.sst5.com/readArticle.aspx?ArtID=1180&SecID=74#sthash.QShjUBmo.dpuf
أهمية التخطيط لحياتنا الفئة :  تطوير الذات   القسم :التخطيط الشخصي تمت الاضافة بواسطة :فريق عمل الموقع                الكاتب: الكاتب (ة) تيسير الزائد أهمية التخطيط لحياتنا 05/06/34 09:23:24 ص

تخيل أنك في مدينة جديدة، أول مرة تطأ قدماك أرضها وتسير فيها محاولاً الوصول إلى نقطة في نهايتها، قد تصل لهذه النقطة بعد ساعة أو ساعتين أو قد يكلف الأمر طوال اليوم، فيما أنك لو استخدمت خريطة المدينة منذ البداية وأحسنت قراءتها لوفرت عليك الجهد والوقت وتوتر الأعصاب، قد تشبه الحياة التي نعيشها تلك المدينة، فهي بها الكثير من المطبات وإشارات المرور والحوادث والفشل والنجاح والمنحنيات والمرتفعات والتحديات، ولكن قد تختلف الحياة عن المدينة في أنك لن تجد من يعطيك خارطة جاهزة ويقول لك: اتبع تلك الخريطة لتصل للنهاية.

وأسباب ذلك كثيرة، فالنقطة التي تريد أن تصل لها تختلف من شخص إلى آخر، والطرق المهيأة لك قد تختلف، والآخرون وما يحيط بك من أحداث يختلف عما يحيط بالآخرين، ولهذا يجب ان أن تضع خارطتك الخاصة، بالطبع هناك الكثير من الأمور الأساسية التي ستساعدك في تضييق حدود الدائرة التي تبحث فيها، فمثلاً هناك شرع يجب أن تتبعه، ومبادئ تحافظ عليها، وقيم تتمسك بها، ولكن في النهاية عليك أن تضع خريطة لحياتك، وإلا كنت فريسة سهلة لآخرين سيقودونك لما يريدون أن يصلوا إليه، وستعيش أحلامهم هم وليس أحلامك، أو قد تضيع في طرقات الحياة وتتساقط أيامك من يدك دون أن تصل حتى إلى منتصف الطريق.

قد تصبح الخريطة للكثيرين معضلة؛ لأنهم لم يتبعوا الشرع أو القيم أو المبادئ أو الرغبة في تحقيق هدف معين في بداية التخطيط لحياتهم؛ فتصبح الدائرة أكبر والطريق أطول، وقد يمضي العمر وهم في دهليز الحياة دون أن يخرجوا لطرقها الواسعة ويصلوا لمحطاتها الرائعة.
لن يستطيع أي متخصص سواء في أمور الدين أو التنمية الشخصية أو مهارات الحياة أن يضمن لك حياة دون منغصات أو تعرجات، ولكن قد يعطيك الطريقة المثلى لتحول فشلك إلى نجاح وتعاود النهوض بعد السقوط وتستفيد من أخطائك وتتوب من ذنوبك وتعرف كيف تتعامل مع آلامك.

- ما هو التخطيط؟
هو وضع خطة لمواجهة احتمالات المستقبل وتحقيق الأهداف المنشودة، أو بتعريف آخر، هو رسم خريطة الطريق الذي تريد أن تسلكه في هذه الدنيا، وما تريد أن تصل عليه سواء في الدنيا أو في الآخرة.

وحتى يكون هذا التخطيط ناجحاً يجب أن تتأكد أن عقلك وجسدك وروحك يعملون بشكل تعاوني مع بعضهم بعضاً؛ لتحصل على الاتزان المطلوب، وعليك ان تخطط لكل منهم بشكل مناسب، فمثلاً بالنسبة لروحك يجب أن تنمي قدراتها وتسمو بها عن الحرام والشبهات وتضعها في الإطار الذي تستحقه من العناية، وترسم لها أهدافها ضمن تعاليم دينية وقيم راقية، وعندما تعلو بها تدع لها القيادة لتقود الجسد والعقل في أطر مرسومة، أما العقل فتنميه بالمعارف المختلفة والترفيه الراقي، وتوسع مداركه بالاطلاع والسفر والتعرف على الحضارات المختلفة والعلوم المتنوعة، والجسد يحتاج منك رعاية خاصة تتكون من نشاط حركي مناسب وطعام صحي، وعندما تنمي تلك الأجزاء الثلاث بشكل جيد، وتكمل بعضها بعضاً ستكون أنت المستفيد من هذا التكامل.

* خطوات سهلة للتخطيط:

1- قبل البدء في التخطيط يجب أن نفرق بين الأهداف والرغبات الإنسانية، فبعض تلك الرغبات يمكن إشباعها وبعضها ينسى مع مرور الوقت، أما الأهداف فيجب أن تكون واضحة وترسم بدقة ونمهد الطريق لتحقيقها.
2- في بداية التخطيط يفضل أن نحدد المجال الذي نرغب في التخطيط له – دراسة الصغار، الزواج، الفوز بالآخرة، عمل خيري، عمل تجاري، تخفيف وزن، عناية بالصحة – ثم نحدد الهدف الذي نريد أن نصل إليه خلال هذا المجال مع شرط أن تكون تلك الأهداف ذات معنى وقيمة، وتكون أنت من سيحققها وتشعر بالإثارة بمجرد التفكير في تحقيقها.
3- تأكد من أن الأهداف التي وضعتها تستطيع أن تقيمها وتقيسها مما يسهل عملية مراقبة تطورها وفاعليتها.
4- أهدافك يجب أن تكون واقعية ولا تقفز قفزات عالية وأنت تخطط لها، بل يجب مراعاة الوقت والمدة والجهد المتاح لتحقيقها، مع التركيز على عدد محدد من الأهداف في المرة الواحدة وعندما تنجز بعضها تنتقل إلى أهداف أخرى.
5- كتابة الأهداف خطوة مهمة جداً في طريق إنجازها، وهذا ما نفعله يومياً مع أهدافنا الصغيرة، عندما نكتبها على ورقة صغيرة نعلقها أمامنا أو نحتفظ بها بين أوراق المذكرة، فكتابة الأهداف يضعها دائماً نصب أعيننا ويجعل تحقيقها أسهل.
6- مراجعة الأهداف بين الحين والآخر والوقوف على درجة إنجازها أمر مهم، فهو يعطي فكرة عن مدى كفاءة الشخص في الإنجاز، وما هي نقاط قوته وضعفه، وما هي الخطوات اللازمة لتكملة الطريق.
7- كثيراً ستجد من يثبط من عزيمتك بدافع الغيرة من نجاحك، أو نتيجة تجارب فاشلة مروا بها، أو أحياناً رغبة في حمايتك من الوقوع في الفشل والشعور بالحزن، وهنا يجب الاهتمام باختيار من نتقاسم معهم التفكير بأحلامنا وأهدافنا، ونختار من نرى أنهم سيساندوننا في تحقيق أهدافنا المرسومة بدقة وعناية، وكثيراً ما يكون الاحتفاظ بالأمر لنفسك الاختيار الأفضل، ولكن قد يكون الاستماع لرأي الآخرين أمراً مهماً، وخاصة مع الأهداف غير المشروعة أو غير العقلانية.

وفي الختام ليس لنا سوى الأخذ بنصيحة رسولنا صلى الله عليه وسلم القدوة حيث قال: "احرص على ما ينفعك واستعن بالله".
- See more at: http://www.sst5.com/readArticle.aspx?ArtID=1180&SecID=74#sthash.QShjUBmo.dpuf
أهمية التخطيط لحياتنا الفئة :  تطوير الذات   القسم :التخطيط الشخصي تمت الاضافة بواسطة :فريق عمل الموقع                الكاتب: الكاتب (ة) تيسير الزائد أهمية التخطيط لحياتنا 05/06/34 09:23:24 ص

تخيل أنك في مدينة جديدة، أول مرة تطأ قدماك أرضها وتسير فيها محاولاً الوصول إلى نقطة في نهايتها، قد تصل لهذه النقطة بعد ساعة أو ساعتين أو قد يكلف الأمر طوال اليوم، فيما أنك لو استخدمت خريطة المدينة منذ البداية وأحسنت قراءتها لوفرت عليك الجهد والوقت وتوتر الأعصاب، قد تشبه الحياة التي نعيشها تلك المدينة، فهي بها الكثير من المطبات وإشارات المرور والحوادث والفشل والنجاح والمنحنيات والمرتفعات والتحديات، ولكن قد تختلف الحياة عن المدينة في أنك لن تجد من يعطيك خارطة جاهزة ويقول لك: اتبع تلك الخريطة لتصل للنهاية.

وأسباب ذلك كثيرة، فالنقطة التي تريد أن تصل لها تختلف من شخص إلى آخر، والطرق المهيأة لك قد تختلف، والآخرون وما يحيط بك من أحداث يختلف عما يحيط بالآخرين، ولهذا يجب ان أن تضع خارطتك الخاصة، بالطبع هناك الكثير من الأمور الأساسية التي ستساعدك في تضييق حدود الدائرة التي تبحث فيها، فمثلاً هناك شرع يجب أن تتبعه، ومبادئ تحافظ عليها، وقيم تتمسك بها، ولكن في النهاية عليك أن تضع خريطة لحياتك، وإلا كنت فريسة سهلة لآخرين سيقودونك لما يريدون أن يصلوا إليه، وستعيش أحلامهم هم وليس أحلامك، أو قد تضيع في طرقات الحياة وتتساقط أيامك من يدك دون أن تصل حتى إلى منتصف الطريق.

قد تصبح الخريطة للكثيرين معضلة؛ لأنهم لم يتبعوا الشرع أو القيم أو المبادئ أو الرغبة في تحقيق هدف معين في بداية التخطيط لحياتهم؛ فتصبح الدائرة أكبر والطريق أطول، وقد يمضي العمر وهم في دهليز الحياة دون أن يخرجوا لطرقها الواسعة ويصلوا لمحطاتها الرائعة.
لن يستطيع أي متخصص سواء في أمور الدين أو التنمية الشخصية أو مهارات الحياة أن يضمن لك حياة دون منغصات أو تعرجات، ولكن قد يعطيك الطريقة المثلى لتحول فشلك إلى نجاح وتعاود النهوض بعد السقوط وتستفيد من أخطائك وتتوب من ذنوبك وتعرف كيف تتعامل مع آلامك.

- ما هو التخطيط؟
هو وضع خطة لمواجهة احتمالات المستقبل وتحقيق الأهداف المنشودة، أو بتعريف آخر، هو رسم خريطة الطريق الذي تريد أن تسلكه في هذه الدنيا، وما تريد أن تصل عليه سواء في الدنيا أو في الآخرة.

وحتى يكون هذا التخطيط ناجحاً يجب أن تتأكد أن عقلك وجسدك وروحك يعملون بشكل تعاوني مع بعضهم بعضاً؛ لتحصل على الاتزان المطلوب، وعليك ان تخطط لكل منهم بشكل مناسب، فمثلاً بالنسبة لروحك يجب أن تنمي قدراتها وتسمو بها عن الحرام والشبهات وتضعها في الإطار الذي تستحقه من العناية، وترسم لها أهدافها ضمن تعاليم دينية وقيم راقية، وعندما تعلو بها تدع لها القيادة لتقود الجسد والعقل في أطر مرسومة، أما العقل فتنميه بالمعارف المختلفة والترفيه الراقي، وتوسع مداركه بالاطلاع والسفر والتعرف على الحضارات المختلفة والعلوم المتنوعة، والجسد يحتاج منك رعاية خاصة تتكون من نشاط حركي مناسب وطعام صحي، وعندما تنمي تلك الأجزاء الثلاث بشكل جيد، وتكمل بعضها بعضاً ستكون أنت المستفيد من هذا التكامل.

* خطوات سهلة للتخطيط:

1- قبل البدء في التخطيط يجب أن نفرق بين الأهداف والرغبات الإنسانية، فبعض تلك الرغبات يمكن إشباعها وبعضها ينسى مع مرور الوقت، أما الأهداف فيجب أن تكون واضحة وترسم بدقة ونمهد الطريق لتحقيقها.
2- في بداية التخطيط يفضل أن نحدد المجال الذي نرغب في التخطيط له – دراسة الصغار، الزواج، الفوز بالآخرة، عمل خيري، عمل تجاري، تخفيف وزن، عناية بالصحة – ثم نحدد الهدف الذي نريد أن نصل إليه خلال هذا المجال مع شرط أن تكون تلك الأهداف ذات معنى وقيمة، وتكون أنت من سيحققها وتشعر بالإثارة بمجرد التفكير في تحقيقها.
3- تأكد من أن الأهداف التي وضعتها تستطيع أن تقيمها وتقيسها مما يسهل عملية مراقبة تطورها وفاعليتها.
4- أهدافك يجب أن تكون واقعية ولا تقفز قفزات عالية وأنت تخطط لها، بل يجب مراعاة الوقت والمدة والجهد المتاح لتحقيقها، مع التركيز على عدد محدد من الأهداف في المرة الواحدة وعندما تنجز بعضها تنتقل إلى أهداف أخرى.
5- كتابة الأهداف خطوة مهمة جداً في طريق إنجازها، وهذا ما نفعله يومياً مع أهدافنا الصغيرة، عندما نكتبها على ورقة صغيرة نعلقها أمامنا أو نحتفظ بها بين أوراق المذكرة، فكتابة الأهداف يضعها دائماً نصب أعيننا ويجعل تحقيقها أسهل.
6- مراجعة الأهداف بين الحين والآخر والوقوف على درجة إنجازها أمر مهم، فهو يعطي فكرة عن مدى كفاءة الشخص في الإنجاز، وما هي نقاط قوته وضعفه، وما هي الخطوات اللازمة لتكملة الطريق.
7- كثيراً ستجد من يثبط من عزيمتك بدافع الغيرة من نجاحك، أو نتيجة تجارب فاشلة مروا بها، أو أحياناً رغبة في حمايتك من الوقوع في الفشل والشعور بالحزن، وهنا يجب الاهتمام باختيار من نتقاسم معهم التفكير بأحلامنا وأهدافنا، ونختار من نرى أنهم سيساندوننا في تحقيق أهدافنا المرسومة بدقة وعناية، وكثيراً ما يكون الاحتفاظ بالأمر لنفسك الاختيار الأفضل، ولكن قد يكون الاستماع لرأي الآخرين أمراً مهماً، وخاصة مع الأهداف غير المشروعة أو غير العقلانية.

وفي الختام ليس لنا سوى الأخذ بنصيحة رسولنا صلى الله عليه وسلم القدوة حيث قال: "احرص على ما ينفعك واستعن بالله".
- See more at: http://www.sst5.com/readArticle.aspx?ArtID=1180&SecID=74#sthash.QShjUBmo.dpuf
الاثنين، 19 يناير 2015

نظريةُ ثُلاثيَّة المَرَضِ، وثـُلاثيَّة الشِّفاءِ [ أهم 3 أسباب للأمراض وأهم 3 أسباب للتشافي الطبيعي ]

نظريةُ ثُلاثيَّة المَرَضِ، وثـُلاثيَّة الشِّفاءِ [ أهم 3 أسباب للأمراض وأهم 3 أسباب للتشافي الطبيعي ].


من العجيب زيادة الأمراض والمرضى في هذا العصر المتّسِمِ بالتقدم والتطور والرقي والازدهار في شتى مجالات الحياة؛ بما فيها علوم الطِّب؛ ومِنَ الأعجب أن نقتنع ببعض الأقوال التي تدعي أنه لا يمكن التشافي الكامل مِن بعض الأمراض المعروفة! فمع كل هذا التقدم في الطب الحديث؛ إلا أنّ أهله لم يصلوا إلى حَلٍّ جذري يتم مِن خلاله الشفاء التام مِن بعض أسهل الأمراض انتشارًا !
نعم؛ فَمِن الغريب أن نرى حُلولاً متكاملة لكافة مشاكل العصر؛ ولا نسمعَ عن إمكانية التشافي التام مِن أشهر وأسهل أربعة أمراض (السكري، والضغط، والسرطان، والكبد)؛ إنني في الحقيقة أستغرب غاية الاستغراب من هذا المآل !



وقد صرتُ - بفضل الله - أحد أنصار الطب البديل المخلِصين، فأصبحتُ إليه داعيًا بما أوتيتُ مِن قوة ودراية؛ لأني على يقين بأنّه الحل الأمثل والأنسب لكافة أطياف المجتمع فقيرهم وغنيهم، فالطب البديل قد فطرَ الله عليه الناس، وهو أساس التشافي، ولا يتطلب كثرة المال لتحقيق الشفاء؛ لأنّ مبادِئَه تدعو إلى التشافي بشكل طبيعي لا كُلفة فيه، ثم إنّ ما خلقه الله تعالى مِن نباتات تحوي فوائد دوائية هي - بلا ريب - تنفع ابن آدم أكثر مِنَ الدواء الذي ركَّبه أهل الطب الحديث ووضعوا فيه مِنَ المواد الكيماوية ما الله به عليم!

ولأجل تسهيل مبادئ التشافي الطبيعي على الناس؛ فإني سأقدم في هذا المقال ثلاثية يتفق عليها أهل الطب البديل، ولا يعارضها كل مَن كان ذا فطرة سليمة، أسميتها بـ(ثلاثية المرض وثلاثية الشفاء)(1)، وأبُشِّر كل مَن سيتعرّف على هذه الثلاثة ويقوم بالتطبيق الصحيح لها؛ أنه لن يحتاج إلى الطبيب - بإذن الله - إلا فيما يتطلب العمليات الجراحية !

وبفضل الله وحده؛ فإني أشرفت على كثير من الناس وقد تعافوا مِنَ كثير مِنَ الأمراض العصرية؛ بتطبيق نظرية (ثلاثية المرض وثلاثية الشفاء)، ويسعدني تقديم المساعدة والدعم لكل راغب بالاستفادة، والله هو المسؤول - سبحانه وتعالى - أن يوفقنا إلى الخير والرشاد.

أولا: ثلاثية المرض: 

اعلم - رحمك الله - أن أهل الطب الأصيل؛ والذي اشتهر بالطب البديل؛ يقولون بأن الإنسان يمرض لأسباب ثلاثة، وتحت كل واحدة من هذه الثلاث الأسباب ثلاث أقسام؛ وهذه الأسباب الثلاث - ولا شك - كُلُّ الناسِ واقعون فيها في زماننا هذا !



السبب الأول: تجمع السموم والمواد الفاسدة في الجسم، وذلك بسبب:



أ  / الغذاﺀ الملوث. (فغذاؤنا كله ممتلئٌ بالكيماويات).

ب/ الماﺀ الملوث. (ماؤنا يضاف فيه الكلور، وقد أصبح عديم المعادن).

ج / الهواﺀ الملوث. (هواؤنا الذي نستنشقه مليء بالكربون).



فحين يصير الغذاء الحيواني والنباتي مليئًا بالسموم؛ فإن الجسم سيصبح متهالكًا، ولن يقدر على طرد أمراضه والتشافي منها؛ نظرًا لضعف بُنيته وكثرة السموم المترسبة على الكبد والكلى والمعدة والأمعاء، وكيف لو اجتمعت سموم الغذاء الملوث مع سموم الماء الملوث! وهكذا الحال في الجهاز التنفسي باستنشاق الهواء الملوث.


السبب الثاني: نقص أهم العناصر الغذائية في الجسم:
أ  / نقص البروتينات.
ب/ نقص الفيتامينات.
ج / نقص الإنزيمات.
فما دام الغذاء الذي نتغذى به غير طبيعي؛ فإنه ولا محالة لا يحتوي على العناصر الغذائية المهمة التي تجعل الجسم يؤدي نشاطه ووظائفه على الشكل الأكمل، وهذا من أهم أسباب الخمول والإرهاق بعد تجمع السموم في الجسم.
السبب الثالث: سلبية العقل والأفكار؛ وهذه بسبب:
أ  / سلبية البيئة والمناخ. (السكن في مناطق ملوثة، والعقل السليم في الجسم السليم).
ب/ سلبية المجتمع. بسماع الكلام السلبي من: (البيت، والجيران، والمدرسة، والعمل).
ج / سلبية الشخص بذاته. (كمن هو متشائم "سلبي" لا متفائل "إيجابي" ). 
وبطبيعة الحال؛ فإنّ سلبية العقل والأفكار لها علاقة كبيرة بالأمراض النفسية والجسدية، فمن كان سلبيا متشائمًا أو كانت بيئته سلبية ولا يسمع مِنَ الكلام إلا ما يؤثر عليه سلبا؛ فإنه ولا شك سيصبح أحد المرضى النفسيين؛ ومِنَ المعلوم أنَّ الغذاء الملوث والبيئة المحيطة بالإنسان لهما الدور الأكبر في اعتلال العقل والصحة النفسية، وكلنا نعرف المثل القائل (العقل السليم في الجسم السليم)! فحين أصبحت الأجسام غير سليمة مرضت معها العقول والأفكار.  

ثانياً: ثلاثية الشفاء:
إذا علم الإنسان أهم أسباب أمراضه؛ سهل عليه درؤها وردُّها، فلتعلم - رعاك الله - أن ثلاثية المرض تقابلها ثلاثية الشفاﺀ، فبإمكان الانسان أن يتشافى مِنْ أمراضه - بإذن الله - بشكل طبيعي لا كُلفة فيه ولا مشقة عن طريق تطبيق ثلاثِ أمور؛ هي ثلاثية الشفاء:
الأمر الأول: إخراج السموم المتجمعة بالجسم:
والمخرجات الطبيعية للسموم مِنَ الجسم كثيرة كالعسل والحبة السوداء والتمر، ولكني أحاول هنا التحدث عن أقوى هذه المخرجات للسموم؛ ألا وهو (فِطرُ ريشي)، وهو يخرج السُّموم مِنَ الجسم عن طريق المخارج الطبيعية (كالبول والبراز، والعرق، والبلغم، والبثور، الخ ...)، مع تقويته للمناعة وتنشيط الدورة الدموية.

وقد جرَّبتُ ردود الأفعال الطبيعية باستخدام فطر ريشي بنفسي، ولديّ من التجارب الشيء الكثير لمن استخدم هذا الفطر لإخراج السموم والمواد الفاسدة المتجمعة في الجسم، وكل من استخدمه - بفضل الله - أحس بإخراج السموم، وبعد ذلك بدأ يشعر بالنشاط والحيوية وزوال الخمول والارهاق.

ففطر ريشي خلقه الله تعالى وأودع فيه القدرة على إزالة المواد الفاسدة والسموم المترسبة بالجسم، وهذا عمله الأقوى؛ بالإضافة إلى ميزته العالية في تقوية مناعة الجسم، وتنشيط الدورة الدموية.



الأمر الثاني: إمداد الجسم بالبروتينات والفيتامينات والإنزيمات:



فمن المعلوم أن غذاءَنا غير طبيعي، فهو لا يحوي العناصر المطلوبة لتغذية الجسم، ولهذا كان لزاما علينا الاهتمام بأهم مصادر البروتينات والفيتامينات؛ وأما زماننا هذا فقد أصبح فقيرًا في نواحي الغذاء الطبيعي بشكل عام، سواء كان هذا الغذاء نباتيًا أم حيوانيا ! 

ولله الحمد الذي خلق أقوى مَصدرٍ للفيتامينات والبروتينات الطبيعية، ألا وهي (طحالب إسبيرولينا) وذلك حسب الدراسات العالمية ووصايا الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، ومِنَ الممكن مراجعة موقع منظمة امسام التابعة للأمم المتحدة للاستزادة حولها؛ من هذا الرابط: http://www.iimsam.org/. 

وبالبحث في قوقل باللغة الإنجليزية حول هذه العشبة البحرية الفريدة من نوعها؛ تظهر لك حوالي (14,300,000) نتيجة - وقد تزيد هذه النتائج وتنقص لأسباب تقنية -.  

وأما نقص الإنزيمات فيمكن إمداد الجسم بها كذلك عن طريق الأغذية الطبيعية، وأقواها بحسب الدراسات فاكهة نوني ( موريندا سيتروفوليا )، وبالبحث حولها في قوقل باللغة الإنجليزية ستظهر لك (22,500,000) نتيجة بحث - وقد تزيد هذه النتائج وتنقص لأسباب تقنية -.

وسوف تكفيك دراسات الدكتور (نيل سولومون) لإبراز أهمية هذه الفاكهة الطبيعية، فله حولها كثير من الأبحاث العلمية الرصينة.



الأمر الثالث: تغيير العقلية والأفكار السلبية إلى الإيجابية:


فلا بد للإنسان أن يغير بيئته ومناخه الدي يعيش فيه إلى إيجابي، وكذلك المجتمع المحيط به، ولا بد من الاهتمام بالتفاؤل والإيجابية وعدم التشاؤم في شتى ميادين الحياة، والأولى من ذلك تغيير الانسان لذاته ليكون شخصا إيجابيا، ويساعد في ذلك (فطر عرف الأسد)، فهو يريح الأعصاب ويحسن التفكير، ويقوي الجهاز العصبي، والبحث حوله باللغة الإنجليزية كفيل بإظهار ما له من أهمية. وبالبحث حوله في قوقل ستجد 1,090,000 نتيجة بحث - وقد تزيد هذه النتائج وتنقص لأسباب تقنية -.

وهذه خارطة ذهنية للثلاثية
قام بإعدادها الدكتور: عبد الله الحبشي - جزاه الله خيرا -